منتدى قافلة دعاة الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا بك اختي الزائرة
نتمنى منك التسجيل في منتدانا الحبيب لتشاكرينا خبراتك و مواهبك و ثقافتك
فنحن هنا اسرة واحدة و جسد واحد يشد بعضه بعضا
و سوف لن تجديننا اخيتي الا آذانا صاغية و ايادي ممدودة و اكفا داعية لكـ
نرجو ان تسجلي و تقضي وقتا جميلا معنا في رحاب الاخوة في الله
أسعدك الله و فتح عليك و أهلا و سهلا بك في كل وقت
منتدى قافلة دعاة الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا بك اختي الزائرة
نتمنى منك التسجيل في منتدانا الحبيب لتشاكرينا خبراتك و مواهبك و ثقافتك
فنحن هنا اسرة واحدة و جسد واحد يشد بعضه بعضا
و سوف لن تجديننا اخيتي الا آذانا صاغية و ايادي ممدودة و اكفا داعية لكـ
نرجو ان تسجلي و تقضي وقتا جميلا معنا في رحاب الاخوة في الله
أسعدك الله و فتح عليك و أهلا و سهلا بك في كل وقت
منتدى قافلة دعاة الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۩۞۩ تميزنا في اخلاقنا ۩۞۩
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Algeria Flag
اللحظات القاتلة!! 681375785

 

 اللحظات القاتلة!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدرة المصونة
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
الدرة المصونة


اللحظات القاتلة!! C13e6510
الجزائر
انثى
عدد المساهمات : 1935
تاريخ الميلاد : 18/06/1994
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 29
الموقع : منتدى تميزنا في أخلاقنا
الترفيه : الدعوة الى الله
المزاج : في كل الاحوال الحمد لله
تعاليق : خلف الاهتمام تختلف كل معاني الحب
ليس كل من قال :أحبك يهتم لامرك
بل كل مهتم بك ثق تماما انه يحبك ..

اللحظات القاتلة!! B82fc9f8ca
اللحظات القاتلة!! 4694ee99ea
اللحظات القاتلة!! 212025e7c4
اللحظات القاتلة!! 68086
اللحظات القاتلة!! 68094
اللحظات القاتلة!! Up13075643351
اللحظات القاتلة!! Alwfa
اللحظات القاتلة!! 1316287684961
اللحظات القاتلة!! W4
اللحظات القاتلة!! ?img=42876c63db05e9f


اللحظات القاتلة!! Empty
مُساهمةموضوع: اللحظات القاتلة!!   اللحظات القاتلة!! I_icon_newest_replyالسبت 21 أبريل 2012, 10:09 am

اللحظات القاتلة!!




موسى محمد هجاد الزهراني




قال محدثي .. بلهجة هادئة عذبة ..مرتبة ... دون تكلف وبكل بساطة
](1) :
في ليلة باردة شديدة البرد .. أرى الصحراء الواسعة الشاسعة .. تمتد كاشفة عن
صدرها العريض تحتضن كل شيء .. وتضمه إلى صدرها ..
أطلقتُ ناظريَّ في ملكوت الله .. وهل أجملُ من منظر السماء في الليل؟!
بزرقتها الداكنة المزينة بنجوم كأنها ..عقود دُرٍّ منضود أو حبات ألماس ؛ على
نحرِ غانيةٍ حسناء؟!
ترى تلك النجوم البعيدة المنال .. وكأن كلَّ نجم منها يُضمر حديثاً عذباً ؛
وأشجاناً عذبةً فيّاضة؛
.. تلمع تلك الأنجم ؛ بعيني كالَّلآليء التي تكللت بها العروس في أجمل ليالي
العمر!! تُباهي بها كل من ينظر إليها .. تذكرت قول الشاعر ](2)
:
يقدح النجم بعيني شرراً ولزند الشوق في الأحشاء قدحُ!
جلت بطرفي في أرجاء السماء لعليَّ أرى قمرها ؛ فلم أره فتذكرت قول أبي
تمام(..في مرثيته):
………………………… نجومُ سماءٍ خرَّ من بينها البدرُ!
سبحان الله .. جوٌ شاعريٌ يأخذ بالألباب .. فيحلّق بها في عالم الروح الذي
لايعرف سوى الطهر والنقاء .. والرقة والصفاء .. بعيداً عن هموم الأرض
ومشاكلها .. وتعقيداتها !
* * *
تفرّق الرفاق .. كلٌ يريد أن يضع جنبه على الأرض ويطبق أجفانه .. بعد عناء
يوم كامل من العمل المُضني ..
دخلتُ خيمتي .. وأبقيت على جسمي ما أحتاج إليه من ملابس في نومي ! كي أتقي
بها برد ليل الصحراء ](3) .. في عجلٍ .. ألقيت نظرة تفقد
على فراشي .. وأنا بشوق أن أُلقي بنفسي بين طياته لأتمتع بالدفء !
دخلت في فراشي .. ( وكان على هيئة فراش جاهز للنوم صنع بطريقة تمكن الإنسان
من إدخال جسمه فيه من جهة أقدامه ؛ وبه "سحَّاب" يسحب إلى العنق بعد دخول
النائم في الفراش).. عاودني حديثُ النفس مرة ثانية .. فغبت عن نفسي في نفسي
.. وسرحت مع الذكريات الماضية !! وتنقلت بين الأزمنة … فكرت فيما يخبئه
الزمان لي !! تلك أحاديث النفس !!
أيقظني من شرودي ..شيءٌ غريب ..أحسست به يمشي على جسدي وكأنه الماء المُنصبّ
على ساقيَّ!! كدت أن أتحرك .. فآثرت البقاء على هيئتي حتى أتأكد من أوهامي !
وإذا أنا ..
أشعر بحواسي الخمس!! وكلِّ خليةٍ في جسمي ! تكاد تشتعل ناراً – في شدة البرد-
من هول الأمر !! أتعلمون ماذا كان ؟!!
إنه ..(ثعبان ) ..!! نعم .. ثعبان ضخم .. بشحمه ولحمه ..إن كان له شحم ! ضاقت
به الصحراء المترامية الأطراف .. فلم يجد أهنأ مناماً .. ولا أريح مضجعاً
..ولا أدفأ حضناً ..إلاَّ بين قدميَّ !
فتحولت فجأة من آدمي ..مخلوق من لحمٍ ودمٍ .. إلى قالبٍ من الثلج في هيئة
آدمي!جمد البرد والخوف أطرافي .. تراءى لي الموت ..أراه يلوح لي في أدنى
حركةٍ ..بل ..أظن أن كُلَّ همسة تخرج مني ..ستنقلني مباشرة إلى الدار الآخرة
.! بلا نقاش!
حاولت أن أقلب (رموشي ](4) )!كي أرى أحداً من رفاقي الذين
دخلوا في عالم الأحلام !
ودخلتُ أنا في معركة نفسية لم تعرفها الدول العظمى زمن (الحرب الباردة)! ولا
أعلم هل أخرج منها على قدميَّ !! أمشي عليهما كما كنت أمشي من قبل .. أم أخرج
منها محمولاً على أعناق الرجال إلى حيث لا ..رجعة!!
حتى حركة أجفاني ..أصبحتُ أضرب لها ألف حساب ؛ بل كل حساب درسته في كتب
الرياضيات وكلَّ حساب لم يخطر لعلماء الرياضيات على بال! مصيبة يعجز اللسان
عن وصفها.
فجأة .. وإذ بي أسمع حس أحد الرفاق.. وكان طبيباً .. فتحاملت على نفسي ..
وفتحت فمي الذي كان قبل ثوانٍ قليلة ..ملتصقاً فكُه الأعلى بالأسفل .. حتى
كأنني أسمع ..قعقعة أسناني من شدة الضغط .. استطعت أن أهمس لصاحبي بكلمات لا
أعلم كيف صُغتُها .. وبأي عبارة قلتها .. وبأي لسانٍ نطقتُ بها :
- أنا في أزمة عظيمة.. أغلب ظني أن معي ثعبان داخل فراشي !
هب صاحبي مذعوراً .. يخرج ويدخل .. ويذهب ويأتي .. كأنه أصابه هوس..ثم اتجه
فجأة إلى زاوية في الخيمة !! فتح حقيبته ..أخرج منها " المصل الطبي" المكافح
للسم ..في حالة ما إذا خانني ضيفي الثقيل الملقى بين أقدامي !وقدم لي كمية من
سمه ثمن احتضاني له تلك الليلة !
أيقظ صاحبي الطبيب .. بقية الرفاق .. استمعتُ ـ وأنا شبه مسمَّرـ ! إلى كلٍ
منهم وهو يحاول جاهداً أن يقدم اقتراحاً ..يخرجني به من هذه الورطة العظيمة
التي نزلت علي نزول الصاعقة !!
تطوع أحدهم .. وفتح فمه بعد تفكير عميق .. وأخرج منه جوهرة هائلة ..!قال:
- دَعونا نهجم على الثعبان هجمة قوية ونمسكه مسكة لا يستطيع الفكاك منها ..!!
.. أما أنا فبعد أن سمعت ذلك الاقتراح العظيم ..فقد تخيلت أكفاني تُنسج أمامي
! وتصورت نفسي وكأني بين يدي المغسل ..ووفود المعزّين تتوافد على منـزلنا
لتقديم العزاء لأهلي !! فما كرهت شيئاً في حياتي كُرهي لذلك الرجل واقتراحه
الذي قدمه .. ولكن ماذا أفعل .. فالعين بصيرة واليد قصيرة ..!!
أنظر إلى رفاقي الذين جمدهم رعب الموقف .. بعد أن جمد البرد أعضاءهم ..وجمدني
أنا داخل فراشي ما أشعر به بين ضلوعي من خوف مهلك !
أحسست ـ فعلاًـ أن قلبي يخفق خفقاناً شديداً ؛ يخيل إليَّ أنه سيقفز من بين
ضلوعي .. وتمنيت لو قدرت على أن أضع يدي عليه فأمسكه قبل أن يقفز من قواعده
ويخترق حاجز الصدر..
لحظة سكينة مرت بي .. حملت إليَّ كل أمل في الحياة .. تلك التي سمعت كلماتها
من أحد الرفاق .. وقد ألهمه الله أن يقولها :
- ما رأيكم أن أقوم بفتح ( السَّحَّاب) ! قليلاً .. قليلاً .. حتى نستطيع إما
إخراج الثعبان أو صاحبنا ..!
رحّب الجميع بالفكرة ..
وبدأت لحظةُ التنفيذ .. ودخلتُ أنا مرة أخرى في طورٍ جديد .. أشد من ذي قبل
!! أنظر إلى الواقفين على رأسي .. نظرةَ الوداع .. أحدهم بيده حذاءه العسكري
الضخم (البسطار)!! تحسباً لأي حركةٍ من النائم بين رجليَّ كي يفضخ بها رأسه
.. والآخر .. يحمل بيده إبرة (المصل الطبي)! التي لو ضرب بها فيلاً هندياً أو
إفريقياً .. لأسلم روحه إلى بارئها!
وواحد .. يقوم بأشق مهمة .. عملت من أجلي في التاريخ ..أخذ يفتح بكل هدوء
..سحاب الفراش.. شيئاً فشيئاً .. قليلاً قليلاً ..حتى أحسست أنه قد فتحه كله
..أما أنا ..ففي تلك اللحظة
لم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج الخيمة !بسرعة البرق .. انطلقت كالقذيفة ..
تاركاً أصحابي حول فراشي يقومون بالاعتداء الأثيم ..على ذلك الضيف الثقيل
الذي أطار لا أقول النوم من عيني فقط بل فوَّر الدم في عروقي وعروق أصحابي !

سمعت صيحة مدوية ! أطلقها أحدهم .. علمت بعدها أنه قد نزل بثقل قدمه وبذلك
الحذاء العسكري الغليظ ( البسطار ) وهشم به رأس الثعبان .. حتى نقله مباشرة
إلى عالم الأموات !
تذكرت ..! أنني محتاج إلى أكبر كمية من الهواء كي أملأ بها صدري ورئتيَّ
اللتين أصبحتا خاليتين من الهواء تماماً في تلك اللحظات المريرة!
جاء أصحابي إليَّ .. يتلمسون جسمي .. بين مصدقٍ ومكذبٍ بنجاتي .. لا تسمع
إلاَّ عبارات الثناء والتمجيد لرب العالمين ..!
قيل لي أن ذلك الثعبان من أقوى أنواع الثعابين ..له قرنان ..في رأسه كأنهما (
فوهتا ) مدفع ألماني من عهد( هتلر) أيام ( النازية) ..! وأن سمه أقوى أنواع
السموم .
عُدت إلى منظر السماء ..مرة أخرى .. لا لكي أتغزل في النجوم اللامعة هذه
المرة ؛ وأتخيلها كعقد جوهر على حسناء فاتنة ! بل لكي أتذكر عظمة الخالق
العظيم الذي أحياني بعدما أماتني .. وعرفت لأول مرة قيمة الحياة ..
هل تعلمون .. كم كانت مدة تلك اللحظات القاتلة التي عشتها في ذلك الحدث
الرهيب ؟!!
إنها لاتتجاوز (15) دقيقة ؛ ربع ساعة فقط ؛ أقسمُ بالله لكأنها سنوات طويلة
.!

* * *
أنهى محدثي حديثه الشيق.. ونظرت إلى الجالسين وإلى نفسي معهم فإذا رقابنا
مشرأبةٌ .. وأبصارنا شاخصة .. وأرياقنا جفَّت من حلوقنا .. وبلغت القلوب
الحناجر ! كلٌّ منا يتخيل نفسه في ذلك الموقف ..
كم هي غالية هذه الحياة .. وكم هي نعمة عظيمة لا تعدلها إلاَّ نعمة الإيمان
والعيش في ظلال القرآن.
* * *

كتبه/
موسى محمد هجاد الزهراني
المنطقة الشرقية / الظهران
الأثنين، 27 ربيع ثاني ، 1420هـ

==========
[1] - البساطة في اللغة :
بسط الشيء نشره؛ من التوسع ؛ والسائد لدينا : أي عدم التكلف.
[2] - ابن النحاس ؛ لا يوجد له سوى هذه القصيدة التي منها
هذا البيت .
[3] - في منطقة حفر الباطن.
[4] - أهداب العين .









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mouslimoun.alafdal.net
شذى الورد
مشرفة
مشرفة
شذى الورد


اللحظات القاتلة!! C13e6510
الجزائر
انثى
عدد المساهمات : 134
تاريخ الميلاد : 12/01/1998
تاريخ التسجيل : 25/04/2012
العمر : 26
الموقع : قافلة دعاء الحق
الترفيه : طالبة
المزاج : كووووووووووووول على طوووووووول
تعاليق : مَـــإ ﺂجمَـــل ﺂلنّــــــــــظَــآفَہُ ! ۈ لَــگنُ مَآ ﺂعظَــــــــمهَآ عِــندمَآ تَــــــگونُ ..في قلوبنا
اللحظات القاتلة!! 130

اللحظات القاتلة!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللحظات القاتلة!!   اللحظات القاتلة!! I_icon_newest_replyالثلاثاء 01 مايو 2012, 9:04 am

شكرااااااااااااااااااااااا
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥♥ فاطمة تلميذة الفاروق♥♥
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
♥♥ فاطمة تلميذة الفاروق♥♥


اللحظات القاتلة!! C13e6510
العراق
انثى
عدد المساهمات : 288
تاريخ الميلاد : 31/08/1997
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
العمر : 26
اللحظات القاتلة!! 2Q==

اللحظات القاتلة!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللحظات القاتلة!!   اللحظات القاتلة!! I_icon_newest_replyالأربعاء 13 يونيو 2012, 5:51 pm

اللحظات القاتلة!! Fr7-8e76492d91
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللحظات القاتلة!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قافلة دعاة الحق :: قافلة القصص و الروايات-
انتقل الى:  
الساعة الآن
جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى قافلة دعاة الحق
 Powered by ® https://mouslimoun.alafdal.net
حقوق الطبع والنشر © 2013 - 2012