منتدى قافلة دعاة الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا بك اختي الزائرة
نتمنى منك التسجيل في منتدانا الحبيب لتشاكرينا خبراتك و مواهبك و ثقافتك
فنحن هنا اسرة واحدة و جسد واحد يشد بعضه بعضا
و سوف لن تجديننا اخيتي الا آذانا صاغية و ايادي ممدودة و اكفا داعية لكـ
نرجو ان تسجلي و تقضي وقتا جميلا معنا في رحاب الاخوة في الله
أسعدك الله و فتح عليك و أهلا و سهلا بك في كل وقت
منتدى قافلة دعاة الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا بك اختي الزائرة
نتمنى منك التسجيل في منتدانا الحبيب لتشاكرينا خبراتك و مواهبك و ثقافتك
فنحن هنا اسرة واحدة و جسد واحد يشد بعضه بعضا
و سوف لن تجديننا اخيتي الا آذانا صاغية و ايادي ممدودة و اكفا داعية لكـ
نرجو ان تسجلي و تقضي وقتا جميلا معنا في رحاب الاخوة في الله
أسعدك الله و فتح عليك و أهلا و سهلا بك في كل وقت
منتدى قافلة دعاة الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۩۞۩ تميزنا في اخلاقنا ۩۞۩
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Algeria Flag
النفس طماعة علمها القناعة. 681375785

 

 النفس طماعة علمها القناعة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدرة المصونة
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
الدرة المصونة


النفس طماعة علمها القناعة. C13e6510
الجزائر
انثى
عدد المساهمات : 1935
تاريخ الميلاد : 18/06/1994
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 29
الموقع : منتدى تميزنا في أخلاقنا
الترفيه : الدعوة الى الله
المزاج : في كل الاحوال الحمد لله
تعاليق : خلف الاهتمام تختلف كل معاني الحب
ليس كل من قال :أحبك يهتم لامرك
بل كل مهتم بك ثق تماما انه يحبك ..

النفس طماعة علمها القناعة. B82fc9f8ca
النفس طماعة علمها القناعة. 4694ee99ea
النفس طماعة علمها القناعة. 212025e7c4
النفس طماعة علمها القناعة. 68086
النفس طماعة علمها القناعة. 68094
النفس طماعة علمها القناعة. Up13075643351
النفس طماعة علمها القناعة. Alwfa
النفس طماعة علمها القناعة. 1316287684961
النفس طماعة علمها القناعة. W4
النفس طماعة علمها القناعة. ?img=42876c63db05e9f


النفس طماعة علمها القناعة. Empty
مُساهمةموضوع: النفس طماعة علمها القناعة.   النفس طماعة علمها القناعة. I_icon_newest_replyالإثنين 08 أبريل 2013, 3:22 pm

حكاية فيها عبرة
النفس طماعة علمها القناعة
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ...
وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة ...
ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه ...
وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة ...
فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت ... ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة ...
وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة...


فاستدعاه الملك إليه وسأله :
لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه ...
فرد عليه هذا الخادم:
بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته ... وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته ... فلا يهمه أي شئ آخر ... مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا ...




فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه !
فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل ... فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما ...




فسأله الملك عن ذلك فقال له "نادي 99 "
فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك ؟
فقال له الوزير:
عليك بوضع 99
عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير وفي الليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟
فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث...
بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس... بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون ... ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية ... فوجدها

99 قطعة ...



فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما ... فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب...
فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي
100 قطعة ذهبية ...
وذهب لينام ... ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ ...



فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه
بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته ...
وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما ...
فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة ...
ولم ينم جيدا ... وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي البال ...
وعندما وصل إلى عمله ... لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه ...
ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ ...بل كان يعمل بهستيريا شديدة ...
ويريد أكبر قدر من العمل ...لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة ...



فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه ... وكان في غاية التعجب ...
فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء
ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا !



فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي :
إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله... وعائلته أيضا ...
وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به ... ولكن اصبح عنده فجأة 99

قطعة ذهبية ... وأراد المزيد ...!



هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد ...!



فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه ...



العـــــــبرة :
لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة
التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا أو حتى نعمى عنها ...

فكم من نعم أنعم الله بها على الناس وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين ...
ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا على هذه الأشياء وهم لا ...!

فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له ... وأمرنا بالسعي ...

ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها ...
فنرضى فتكون هذه هي
القناعة كنز الذي لا يفنى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mouslimoun.alafdal.net
 
النفس طماعة علمها القناعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القناعة كنز لا يفنى
» كفاح النفس
» العفة وسمو النفس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قافلة دعاة الحق :: قافلة القصص و الروايات-
انتقل الى:  
الساعة الآن
جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى قافلة دعاة الحق
 Powered by ® https://mouslimoun.alafdal.net
حقوق الطبع والنشر © 2013 - 2012