منتدى قافلة دعاة الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا بك اختي الزائرة
نتمنى منك التسجيل في منتدانا الحبيب لتشاكرينا خبراتك و مواهبك و ثقافتك
فنحن هنا اسرة واحدة و جسد واحد يشد بعضه بعضا
و سوف لن تجديننا اخيتي الا آذانا صاغية و ايادي ممدودة و اكفا داعية لكـ
نرجو ان تسجلي و تقضي وقتا جميلا معنا في رحاب الاخوة في الله
أسعدك الله و فتح عليك و أهلا و سهلا بك في كل وقت
منتدى قافلة دعاة الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا بك اختي الزائرة
نتمنى منك التسجيل في منتدانا الحبيب لتشاكرينا خبراتك و مواهبك و ثقافتك
فنحن هنا اسرة واحدة و جسد واحد يشد بعضه بعضا
و سوف لن تجديننا اخيتي الا آذانا صاغية و ايادي ممدودة و اكفا داعية لكـ
نرجو ان تسجلي و تقضي وقتا جميلا معنا في رحاب الاخوة في الله
أسعدك الله و فتح عليك و أهلا و سهلا بك في كل وقت
منتدى قافلة دعاة الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۩۞۩ تميزنا في اخلاقنا ۩۞۩
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Algeria Flag
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء 681375785

 

 التقاعد مرحلة جديدة من العطاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدرة المصونة
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
الدرة المصونة


التقاعد مرحلة جديدة من العطاء C13e6510
الجزائر
انثى
عدد المساهمات : 1935
تاريخ الميلاد : 18/06/1994
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 30
الموقع : منتدى تميزنا في أخلاقنا
الترفيه : الدعوة الى الله
المزاج : في كل الاحوال الحمد لله
تعاليق : خلف الاهتمام تختلف كل معاني الحب
ليس كل من قال :أحبك يهتم لامرك
بل كل مهتم بك ثق تماما انه يحبك ..

التقاعد مرحلة جديدة من العطاء B82fc9f8ca
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء 4694ee99ea
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء 212025e7c4
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء 68086
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء 68094
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء Up13075643351
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء Alwfa
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء 1316287684961
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء W4
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء ?img=42876c63db05e9f


التقاعد مرحلة جديدة من العطاء Empty
مُساهمةموضوع: التقاعد مرحلة جديدة من العطاء   التقاعد مرحلة جديدة من العطاء I_icon_newest_replyالسبت 16 يونيو 2012, 10:35 pm

التقاعد مرحلة
جديدة من العطاء




عمر بن عبد الله المقبل

بسم الله الرحمن الرحيم



المؤكد أن (التقاعد) مرحلة نعيش جوها، إما ببلوغها أو بالعيش مع من بلغها؛
لتمضي سنة الحياة، ضَعفٌ ثم قوة ثم ضعف: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ
ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ
قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ
الْقَدِيرُ"[الروم:54] جيل يعقبه جيل، لتتم سنة الاستخلاف، وعمارة هذه
الأرض.
هذا التصنيف الوظيفي (متقاعد، وغير متقاعد) فرضته أنظمة العمل، ليحل موظف
بدل موظف آخر، ولكنه ليس حكماً على الإنسان بالموت، ولا منعاً له من العطاء
في ميادين أخرى، فهو تصنيف لا يصح أبداً أن يسري إلى بقية حياة المتقاعد.

ربما كانت نظرة المجتمع لهذه الفئة الغالية، وتقبُّل كثير من هذه الفئة
واستسلامه لهذه النظرة له أثره في ما يُسمع أو يُرى من معاناة بعض أفراد
هذه الفئة التي بذلت وأعطت فترة من الزمن!
والواقع أن النصيب الأكبر يقع على ذات الشخص، وطريقة تعامله مع المتغيرات
حوله، وفي طريقة تفكيره ونظرته للحياة.

ولعلي -في هذا المقام- أقف بعض الوقفات التي أرجو أن تضيف شيئاً في هذا
الموضوع الحيوي:

الوقفة الأولى:

إن لكل مرحلة من العمر جمالها.. فالتقاعد عن العمل الرسمي هو في حقيقته
انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى من العطاء، والعمل، إذ لا توقف في حياة
العبد: "لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ
يَتَأَخَّرَ"[المدثر:37].
وصاحب الهمة العالية إذا بلغ هدفاً، بحث عن هدف آخر مثله أو أعلى منه ليصل
إليه، ولا يوقفه عن السباق إلى مجد الدنيا والآخرة إلا توقف نفسه، ولئن
توقفت دورة الدوام الرسمي، فلن تتوقف عجلة النفع والانتفاع، بعمل صالح،
وصدقة جارية.
لذا يجب أن يُفهم كلام العلماء -الذين يتحدثون عن الاستعداد للآخرة- على
وجهه، فحينما يؤمر صاحب هذه السن بالذات بالإقبال على الله تعالى، والدار
الآخرة، فهذا لا يعني صورةً محددة من الطاعة، فالعبادات (كالصلاة وقيام
الليل، وقراءة القرآن، والصدقة، والصيام، والحج والعمرة) كلها لون من ألوان
القربات، والجهاد بالمال، والنفس لون من ألوان القربات، والتصدي لحل مشكلات
الناس لونٌ، والشفاعة لمن يحتاجها عند المسؤولين لونٌ، المهم أن يجتهد في
عمارة وقته بكل قربةٍ يستطيعها، وهذا ما فهمه أهل الإيمان من الأوائل
والأواخر.
مِنْ منا لا يعرف ذلك الشيخ الذي ضعفت قواه، وقارب التسعين، ويدير أعمالاً
أثقلت كاهل عشرات الشباب، ولكنه يعمل بروحٍ لا تعرف الكلل، دأب في العلم
والعمل، ونفعِ الخلق حتى آخر لحظة من لحظات حياته؟ إنه الشيخ الإمام عبد
العزيز ابن باز!
لم يكن سبب ذلك -كما يظن البعض- علميةُ الشيخ، فمن العلماء من يصيبه ما
يصيب كثيراً من الناس بسبب طريقة نظرته لهذه المرحلة، فالقضية هي حياة
الروح، وحملُ الهم، وهذا قدرٌ مشترك بين الناس كلهم، لا يختص به مسلم دون
كافر، وإني لأعرف رجلاً بلغ الثمانين، وهو قريب من مرتبة العوام في العلم،
ولكنه يحمل شيئاً يسيراً من العلم، فبعد أن تقاعد قرر أن يبلغه، أخذاً
بحديث: بلغوا عني ولو آية، فطاف البلاد، وهو شيخ كبير يقاد بعربة..
وأعرف رجلاً قرر أن يحفظ القرآن بعد أن تقاعد فحقق مراده.. إنها حياة
الروح..



وإذا كانت النفوس كبارا --- تعبت في مرادها الأجسام



الوقفة الثانية:

بلوغ هذه السن نعمةٌ عظيمة من الله ينبغي شكرها واستثمارها، فإن الفَسْحَ
في أجل المؤمن خيرٌ له، فهو فرصةٌ للتزود من الأعمال الصالحة -الدينية
والدنيوية-.
دخل سليمان بن عبد الملك المسجد، فرأى شيخاً كبيراً، فدعا به، فقال: يا شيخ
! أتحب الموت؟ قال: لا، قال ولم؟! قال ذهب الشباب وشره، وجاء الكبر وخيره،
فإذا قمتُ، قلت: بسم الله، وإذا قعدت، قلت: الحمد لله! فأنا أحب أن يبقى لي
هذا.
فانظر كيف قلبَ هذا الشيخ نظرته للحياة، فقد نظر إليها نظرة إيجابية، فهي
فرصة للتزود، وملء خزائن الآخرة بمثل هذه الأذكار التي تدل على تعلق بالله.
ولما وقعت إحدى الفتن -في زمان التابعين- قال أحدهم لصاحبه: يا فلان طاب
الموت! فقال له: يا ابن أخي! لا تفعل، لساعة تعيش فيها تستغفر الله، خيرٌ
لك من موت الدهر.

ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت بسبب ما يصيب الإنسان من
مصائب وآلام، فقال كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"لا يتمنى أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم
انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيراً".

الوقفة الثالثة:

بلوغ هذه المرحلة يعني تجاوز سن الأشد -وهو الأربعين- بعشرين سنة، وهذا ما
يجعل العبد المؤمن يفكر كثيراً في نصيبه من هذه الآية الكريمة:
"وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ
كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً،
حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ، وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ
أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى
وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي
ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"[الأحقاف:15].
قال بعض المفسرين: وفي هذا دليل على أن اشتغال الإنسان بطاعة الله يقوى في
هذا الوقت، ففي الأربعين تناهى العقل، وما قبل ذلك وما بعده منتقص عنه(1).


صبا
ما صبا،حتى علا الشيب رأْسَه --- فلما علاه، قال للباطلِ: ابعدِ



الوقفة الرابعة:

دينك دينٌ عظيم .. فلم يقصر العبادة على لون معين، أو طريقة خاصة، بل قد
جعل الله فرصاً في التعبد تناسب أحوال الإنسان من صحة ومرض، وحل وترحال،
وقوة وضعف.
سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله!: إن شرائع
الإسلام قد كثرت، فدلني على عمل أتشبث به؟ فيقول له الناصح الرؤوف الرحيم
صلى الله عليه وسلم: "لا يزال لسانك رطباً بذكر الله عز وجل". رواه الترمذي
وأحمد، وسنده صحيح.
وأَجَلُّ أنواع الذكر القرآن، ونعم الصاحب هو للشيب والشباب، ولكنه في حق
الشيب له شأن آخر!

الوقفة الخامسة:

ما أجمل العطاء، وفي مثل هذه السن خصوصاً! إنه ينبئ عن فقهٍ صحيح لحقيقة
هذا المال الذي عما قريب سينتقل إلى الورثة! فمَالُ الإنسان ما قَدَّمَ،
ومالُ وارثِه ما أخَّرَ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
فإن كنت ممن وسّع الله عليك، ورزقك من فضله، فكم هو جميل أن تبادر إلى
تثبيت صدقةٍ جارية لك، يمتد أثرها لك من بعد موتك.. بادر بها أنت الآن،
فلعلك ترى ثمرتها قبل أن تموت، ولا تمهل، وتقول: سأوصي الأولاد أن ينفذوها،
فخير البر عاجله، والوصية قد يعتري تنفيذها ما يعتريه، والإنسان عندما يريد
السير في طريق مظلمة فإنه يجعل السراج أمامه لا خلفه.

الوقفة السادسة:

تجاوز الستين من العمر، يعني شيئاً آخر، ألا وهو الدخول إلى معترك المنايا،
ففي الحديث الذي رواه الترمذي وغيره -بسند حسن- من حديث أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أعمار أمتي ما بين الستين إلى
السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك".
وأبلغ من هذا ما ثبت في البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه -قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين
سنة".
قال العلماء في بيان قوله: (فقد أعذر الله إليه): "أي: أزال الله عذره، فلا
ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار والطاعة، والإقبال على الآخرة بالكلية، ولا
يكون له على الله عند ذلك حجة.
وحاصل المعنى: أن الله تعالى أقام عذره في تطويل عمره، وتمكينه من الطاعة
مدة مديدة(2).
وقال بعض العلماء: "إنما كانت الستون حداً لهذا؛ لأنها قريبة من المعترك،
وهي سن الإنابة والخشوع، وترقب المنية، فهذا إعذار بعد إعذار، لطفاً من
الله بعباده، حتى نقلهم من حالة الجهل إلى حالة العلم، ثم أعذر إليهم، فلم
يعاقبهم إلا بعد الحجج الواضحة، وإن كانوا فطروا على حب الدنيا وطول الأمل،
لكنهم أمروا بمجاهدة النفس في ذلك؛ ليمتثلوا ما أمروا به من الطاعة،
وينزجروا عما نهوا عنه من المعصية.
وفي الحديث إشارة إلى أن استكمال الستين مظنة لانقضاء الأجل"(3).
وختاماً .. أذكرك -متعك الله بالصحة والعافية- بما بدأت به أسطري هذه: إن
هذا التصنيف الوظيفي (متقاعد، وغير متقاعد) فرضته أنظمة العمل، ولكنه ليس
حكماً على الإنسان بالموت، ولا منعاً له من العطاء في ميادين أخرى، فهو
تصنيف لا يصح أبداً أن يسري إلى بقية حياة المتقاعد.
اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوانا، أبداً ما أبقيتنا، اللهم اجعلنا
ممن طال عمره وحسن عمله.




-------------------------------
(1) تفسير الرازي 28/17 بتصرف، تفسير القرطبي 14/353.
(2) ينظر: عمدة القاري 23/36 .
(3) فتح الباري 11/240.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mouslimoun.alafdal.net
♥♥ فاطمة تلميذة الفاروق♥♥
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
♥♥ فاطمة تلميذة الفاروق♥♥


التقاعد مرحلة جديدة من العطاء C13e6510
العراق
انثى
عدد المساهمات : 288
تاريخ الميلاد : 31/08/1997
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
العمر : 27
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء 2Q==

التقاعد مرحلة جديدة من العطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقاعد مرحلة جديدة من العطاء   التقاعد مرحلة جديدة من العطاء I_icon_newest_replyالأحد 17 يونيو 2012, 12:17 am

التقاعد مرحلة جديدة من العطاء 3029623856
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقاعد مرحلة جديدة من العطاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبع أسرار جديدة للصوم
»  عاجل جدا..... طريقة جديدة للاغتصاب ..انتبهوا ياشباب ويافتيات!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قافلة دعاة الحق :: الاسلام ديننا :: قافلة باسلامي تحلو حياتي-
انتقل الى:  
الساعة الآن
جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى قافلة دعاة الحق
 Powered by ® https://mouslimoun.alafdal.net
حقوق الطبع والنشر © 2013 - 2012