السلام عليكم
صديقتي...اشتقت لك!!
صديقتي :
امنحيني بعضا من الوقت لأكتب عما في داخلي ..
افتقدتك كثيرا .. يا من تبعث في نفسي الطمأنينة وتحاول جاهدة إسعادي في كل وقت ...
أختي .....حبييبتي ..ابنة عمي .. صديقتي ... كم أتمنى رؤيتك .. وكم أتمنى سماع حديثك ...
أيام قلائل ابتعدت عني .. الوحشة والشوق هما ما أشعر بهما الآن ...
أتذكر تفاصيلا بعضها مضحكة وبعضها الآخر محزنه .. لم أفكر سابقا في أنها أجمل ما لدي ..
هل تسمحين لي بعرضها هي ماثلة أمامي ..
أتعلمين .. منذ أن رأيتك وأنا في داخلي لا أعرف .. لست كالباقيات .. ولكني انتظرت في الحكم حتى لا أتسرع .. فأستغرب
من حديثك مع الآخرين وبودي أحيانا أن أسكتك ولو لثوان معدودة ... أما بعد عامين من معرفتك .. لا أريد إلا حديثك ..
أكاذيبك .. ضحكاتك ...
كنت تتخوفين مني في البداية ... لأني أبدو مغرورة لا تعجبني صفات الكثيرات .. ونظرتي فيها نوع من السلطة .. لا أحب
أحدا في هذه الدنيا .. كيف تتعاملين مع هذه الزائرة الثقيلة قاطبة الحاجبين دائما .. لا تتحدث .. ولا تضحك إلا ببسمة تكاد
تظهر ......
بعدها أخبرتني باني في بعض الاحيان لا اتكلم كثيرا وكانك تتكلميت الى الجدار و ترينني كاني لا اعرف شيئا
كانت أحاديثنا طويلة .. مستمرة .. منذ الفجر حتى اليوم التالي ....
كنت في البداية متحدثة جيدة .. بعدها أستمع وأتحدث في نفس الوقت ..
تنتابني ابتسامة كلما تذكرت ألاعيبك التي تنسجينها وأنا الضحية فيها ... أغضب منك .... ولا أريد سماع كلمة ولكني في
الوقت ذاته أقوم بالرد على رسائلك وكأننا أطفال لما نتخاصم إلى أن أرضى ..
دائما ترددين :: لا تصدقي كل شيء يقال لك .. حاولت كثيرا أن أنتهج أسلوبك لأتفوق عليك .. ولكني دائمة الفشل في الكذب
.. فقط لأبين لك بأنه ضرر كبير يلحق بي عندما أصدق ..
كم كنت أنام وأنا أستمع لصوتك .. هل تتذكرين ذلك اليوم الذي ذهبنا فيه الا حديقة الالعاب فرحنا للعبة رائعة و لكنها تصعد
وتنزل بسرعة كبيرة فكنت تصرخين في اذني و كنتي مستمتعة مرتعبة قليلا و في نفس الوقت
تخبريني في أي شيء تقومين به وأقوم بالرد حتى أغضبك ولكنك تغلبيني دائما :
أتذكرين تلك الأحاديث التي كانت تجري بيننا كلما عدنا من المدرسة ونتكلم على اليوم الذي قضيناه فيها .. وكنت أعلق عليها
بنوع من التهكم أحيانا .. حتى أجدك تريدين قتلي
.. جميلة تلك الاحاديث لها وقع خاص لدي :
أ
أتذكر هذه :
أغلى إنسانه تراسلني وأراسلهــا
بالحيل يرتاح قلبي يوم أكلمهـــــا
لا ضاق صدري أقلب في رسايلها
أحلى الرسايل تترجم لي مشاعرها
مشاعري سايره صوبك وأنا أرسلها
أغليك ثم أغليك وأحبك تفداك
هــــــــــــــالكلمة وقايلهــــــا
أنا وأنت اجتمعنا على حب في الله ... فما أجمله من حب :
يا صحبة في الله تحلو الحياة بهم
وينجلي همها والجرح يندمل
لي أخوة حبهم في الروح متصل
والفكر فيهم وإن غابوا لمنشغل
فارقتهم جسدا والقلب بينهم
والشوق في قلبي يخبو ويشتعل
عندما أتذكر اسمك ... وأنه مشابه لحروف اسمي أقول :
ابسم و يملكني الفرح و السرور
لا أدري أتذكرها وأتألم لأني لم أقم بالرد ... فأحزن كثيرا :
أنا الآن أهدي هذه لك :
يا طير ياخفاق ود المراسيل ..
واحمل سلامي في جناحك وشله
أمانتك لا جيت بنت الرجاجيل
في منزلن كل النشاما تدله
حبة خشم ثم قبل الراس تقبيل
حبة غلا وإخلاص من صاحب له
صداقتك ياراعي الطيب نوماس
أشفق على خوة مثيلك شفاقه
يا مثبتن بيت الصداقة على ساس
اما كذا والا بــــــــلاش الرفاقه
أرافق الوافين مثلك من الناس
ومع الردي ماقد ربطنا العلاقه
حبيبتي ....
لدي دعاء أرفعه لرب السماوات .. أن يبقيك أختا لم تلدها أمي .. وأن يرعاك ويوفقك في حيــاتك ... وأن يظلنا الله بظله يوم لا ظل إلا ظله .
اتمنى ان تقراي هذا الموضوع او بالاحرى
هذه الرسالة
اظن انك عرفتم من هي غاليتي ياسمين => جوهرة باخلاقي